قال الدكتور روبرت جي لاهيتا، أخصائي التغذية، أن هناك بعض الطرق والوسائل التي تخفف من عملية الشيخوخة بعد عمر ال ٦٠ أهمها وابسطها الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على وجبات صحية، وممارسة الرياضة.

وتابع، يكمن السر الأهم والآخطر في إدارة مستويات التوتر قائلا :”نحن نشعر بالقلق لفترات طويلة من الزمن، هذا القلق يمكن أن يجعلك مريضا، ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثيرات واضحة على جهاز المناعة” .

وأضاف، أن ما يتناوله الفرد من طعام له تأثير كبير عليه، بحسب ما أدركه خبير الطعام الفرنسي الشهير، جان أنثلم بريلات سافارين، في القرن التاسع عشر في كتابه الشهير ”فيزيولوجيا التذوق“، عندما كتب: ”أخبرني ماذا تأكل، وسأقول ما أنت عليه“، فما نتناوله يؤثر كل التأثير على صحتنا.

ومن خلال هذا المنظور، نصح الأطباء بشكل رئيسي، بتناول 3 وجبات خفيفة يوميا تحتوي على الكثير من الخضروات وذلك لكثرة فوائدها فضلا عن السر الأهم والأكثر فعالية وهو ممارسة الرياضة للبقاء بصحة جيدة بعد سن الـ 60، حيث تعتبر التمارين ذات أهمية، كالمشي والجري واليوغا، خاصة مع تقدمنا في العمر.

حيث تساعد الرياضة في تحسين الدورة الدموية، وتخفيض مستويات السكر وتعمل على ضبط ضغط الدم كما تحسن المزاج من خلال إفراز الهرمونات، وبالتالي تساهم في تخفيف التوتر.