وجه أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة ٢٠٢٠ اتهامات للحرس الثوري الإيراني باسقاط الطائرة، مشيرين إلى أن الحادثة تسببت بها مشعل نظام صواريخ.

وأصدرت رابطة عائلات ضحايا الطائرة والتي أغلبها كندية تقريرًا واحدة النتائج الإيرانية الرسمية التي ألقت باللوم على خطأ في توجيه رادار وخطأ ارتكبه مشغل نظام الدفاع الجوي في إسقاط الطائرة.

وأوضح التقرير أن حكومة إيران استخدمت رحلات الركاب درعًا بشريًا في مواجهة هجمات أمريكية محتملة، عن طريق تعمد عدم إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المدنية.

وأكدت الرابطة أنها اعتمدت في تقريرها على معلومات معلنة وتسجيلات لمسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى ضمن مصادرها، وأعدته بمساعدة خبراء قانونيين وخبراء في الطيران.