اعترافات خلية حوثية تجسسية وقعت بين أيدي القوات المشتركة

تمكنت القوات اليمنية المشتركة من كشف هويات عناصر شبكة تجسس حوثية فككتها شعبة الاستخبارات التابعة للقوات المشتركة في الخوخة بالساحل الغربي.

وأشار المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عبر موقعه الإلكتروني، إلى أن تلك العناصر وقعت في أيدي جهاز الاستخبارات التابع للقوات المشتركة،بعد عمليات الرصد والتعقب والتي استمرت لفترة طويلة.

و أدلت عناصر الحوثي باعترافات حول استقطابهم وتجنيدهم من قبل ميليشيا الحوثي من أجل العمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة في الساحل الغربي، واستهداف تحركات القوات المشتركة والذي يشمل عددهم ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من مديرية التحيتا، والآخر من مديرية الخوخة.

وأقر أحد العناصر بأنه بدأ العمل لصالح الميليشيا الحوثية قبل عامين عندما احتجزه الحوثيين، قبل أن يتم الإفراج عنه مقابل موافقته على العمل لصالح الميليشيا في مهمة استخباراتية سرّية“.

وأوضح أن أول أعماله داخل الخلية كان نقل معلومات عن انتشار قوات اللواء 12 عمالقة، وبعد ذلك طُلب منه جمع معلومات عن اللواء 9 عمالقة، وقد وافى الميليشيا الحوثية بكل ما طُلب منه وما تمكن من الوصول إليه.

واعترف العضو الثاني بارتباطه مع مشرف حوثي، كان يتقاضى مبلغ 50 ألف ريال يمني من حين لآخر لقاء عمله في تتبع تحركات القوات المشتركة ومناطق انتشارها وتمركزها وخطوط الإمداد والتعزيز والثكنات الحربية للوحدات القتالية.