تعرضت نادين دوريس، وزيرة الثقافة البريطانية، للطرد من مجموعة خاصة بحزب المحافظين الحاكم عبر تطبيق واتس آب، بعدما حثت أعضاء البرلمان على إظهار قدر بسيط من الولاء لرئيس الوزراء بوريس جونسون.

وكثرت الرسائل داخل هذه المجموعة التي تسمى ببريكست عالمي نظيف عقب استقالة وزير الدولة لشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست لورد ديفيد فروست.

وبعد ادعاءات بأن استقالة فروست كانت كارثة وضربة قاسية لجونسون، وصفت دوريس رئيس الوزراء بالبطل، ولكن الوزير السابق ستيف بيكر طرد دوريس من المجموعة وأتبع ذلك بالقول: كفى يعني كفى.

ويواجه رئيس الوزراء انتقادات متصاعدة من عدد من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين، خاصة فيما يتعلق بتبني مزيد من الإجراءات لمواجهة انتشار كوفيد-19 ومن أجل التعامل مع متحور أوميكرون.