حذر 3 جنرالات متقاعدين من الجيش الأمريكي من حدوث تمرد أو حرب أهلية، إذا تم رفض نتائج ‏الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من بعض عناصر الجيش.‏

وقال الجنرالات السابقون اللواء بول إيتون، واللواء أنطونيو تاجوبا، والعميد ستيفن أندرسون، في مقال بصحيفة “واشنطن بوست”: “مع اقترابنا من الذكرى الأولى للانتفاضة في مبنى الكابيتول الأمريكي نشعر جميعا، نحن كبار المسؤولين العسكريين السابقين، بقلق متزايد بشأن تداعيات الانتخابات الرئاسية لعام 2024، واحتمال حدوث فوضى مميتة داخل جيشنا، الأمر الذي من شأنه أن يضع جميع الأمريكيين في خطر شديد”.

وأضافوا أن “إحدى نقاط قوة جيشهم تتمثل في استمداده من التنوع السكاني، حيث يشمل عدد من الأفراد لديهم جميعهم معتقدات وخلفيات مختلفة، ولكن بدون حفظه بشكل مستمر، فإن احتمال حدوث انهيار عسكري يعكس الانهيار الاجتماعي أو السياسي أمر حقيقي للغاية”.

وتابعوا، ظهور بوادر اضطراب محتمل في القوات المسلحة حيث أنه في 6 يناير/كانون الثاني الماضي هجم عدد من قدامى المحاربين وأفراد الخدمة الفعلية في الجيش في الهجوم على مبنى الكابيتول، ومن بين أكثر من 1 من كل 10 من المتهمين في الهجمات لديه سجل خدمة في الجيش”

وشددوا على وجوب القيام بكل شيء لمنع تمرد آخر، بما في ذلك محاسبة القادة الذين ألهموا آخر شخص لديهم ومراجعة كيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية، والقيام بعمل استخباراتي لتحديد وإبعاد المتمردين المحتملين، كما يجب أن يعمل الجيش على تحديد كيفية انتشار المعلومات المضللة في الرتب”.