أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، الدكتور أسامة فقيها، إن دخول شجرة “البرسوبس” الضارة إلى المملكة تم في نطاق البلديات، ووقع الاختيار على استيرادها حينها لكونها تتحمل درجة الحرارة.
وقال الدكتور أسامة فقيها، أن إدخال هذه الشجرة إلى المملكة كان قرارا خاطئا لكونها من الأشجار الغازية المضرة بالبيئة، كما أنها تستهلك مياها كثيرة، ويزيد انتشارها إذا تمت إزالتها بشكل غير صحيح، لافتًا إلى أن مركز الغطاء النباتي لديه خطط ومبادرات لإزالة كل أنواع النباتات الغازية ومنها شجرة “البرسوبس” بطريقة سليمة تحد من انتشارها.
وأشار “فقهيا” إلى أن نظام النفايات الجديد يلزم المنشآت بممارسة نشاطاتها بما يتوافق مع الضوابط البيئية، مع إعطائها فرصة تصحيح الأوضاع لمدة 3 سنوات، مضيفا أن اللائحة التنفيذية لهذا النظام ستصدر خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف بأن هناك تحولا جذريا في قطاع النفايات من خلال إنشاء مركز وطني متخصص لإدارة النفايات، فضلا عن استراتيجية للتحول عن المدافن بنسبة 94%، من خلال إعادة تدوير النفايات، أو تحويلها إلى طاقة أو وقود، بحسب برنامج “في الصورة” على قناة “روتانا خليجية”.
التعليقات
الشجرة هذه موجودة على الشواطيء وبكثرة
وهي ممتدة من ساحل تهامة إلى جيزان وهي
ليست مستوردة
اترك تعليقاً