وضع الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ-أون، الاقتصاد في صلب أولوياته لسنة 2022، وذلك خلافًا للسنوات الماضية التي كان يكرّس فيها الحيّز الأكبر من خطابه أمام اللجنة المركزية لحزب العمّال الحاكم بمناسبة العام الجديد للحديث عن سياسته الخارجية.

وجعل الزعيم الكوري الشمالي خطابه في ختام اجتماع هام للحزب الحاكم، هذا العام يتمحور حول موضوعي التنمية الاقتصادية ومعالجة الوضع الغذائي في البلاد.

وقال كيم “من المهم اتّخاذ خطوة حاسمة لحلّ المشاكل المتعلقة بالاحتياجات اليومية للشعب”، فيما سجّلت كوريا الشمالية في 2020 أكبر ركود اقتصادي لها منذ عقدين، وفقاً للبنك المركزي الكوري الجنوبي، وفي يونيو اعترف كيم بأنّ بلاده تواجه “وضعاً غذائياً متوتّراً”.

وأكد الزعيم الكوري الشمالي الذي خلف والده كيم يونغ-إيل قبل عشر سنوات، على أنّ التصدّي للجائحة هو أحد الأهداف الرئيسية للعام المقبل، مضيفًا”يجب وضع تدابير الطوارئ المضادّة للوباء على رأس الأولويات الوطنية وتنفيذها بحزم… من دون أدنى تراخٍ أو انحراف أو فشل”.