كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن وجود كمية هائلة من موارد اليورانيوم الموجودة في المملكة يمكن استغلالها

وأكد على أن ذلك سيتم “بأكثر الطرق شفافية”، مضيفًا: “سنقوم بإحضار شركاء، وسنقوم باستغلال هذا المورد، وسنقوم بتصنيعه، وسنطوّر حتى الكعكة الصفراء، وسنعمل على تحقيق الدخل تجاريًّا من هذا المورد”.

وذكر خبراء أن الكعكة الصفراء هي ركازة خام اليورانيوم، يطلق عليها هذه الاسم للونها الأصفر، وهي مسحوق مُركَّز من اليورانيوم يُصنع بإزالة الشوائب من اليورانيوم الخام، ومع أنَّ الكعكة الصفراء لا تشكِّل خطراً إشعاعيًّا يُذكر، فإنَّها تظلُّ تتطلب المناولة على نحو مأمون.

ويمكن العثور على اليورانيوم في الصخور في جميع أنحاء العالم، ويحتوي على العديد من النظائر الطبيعية المنشأ، وهي أشكال من عنصرٍ ما تختلف في كتلتها وخواصها الفيزيائية، ولكن لها الخصائص الكيميائية ذاتها.

كما يمكن استخدامه بشكل فعال كوقود نووي في محطات القوى لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، وبعدَ ذلك يظلُّ مشعًّا ويتعيَّن التخلص منه باتباع إرشادات صارمة لحماية الإنسان والبيئة

بالإضافة إلى إعادة تدوير الوقود المستخدَم، الذي يشار إليه أيضاً باسم الوقود المستهلَك، إلى أنواع أخرى من الوقود لاستخدامه كوقود جديد في محطات القوى النووية الخاصة.