ذكر الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيق بنقابة الأطباء في مصر، إن الطبيب المُعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تواصل تليفونيا معه أول أمس وأكد رغبته فى المثول أمام النقابة لتوضيح حقيقة ما جرى تداوله من اتهامات ضده.

وأوضح عميرة، أنه حضر إلى مقر النقابة أمس الخميس، وتقدم بكافة شهاداته مؤهلاته والأبحاث التى نشرها، لافتًا إلى أن الطبيب أكد أنه كان مصاحبا للإبراشى لمدة 5 أيام فى المنزل فقط، ويومين فى المستشفى عند نقله لها.

وأضاف أبو عميرة، أن وائل الإبراشى كانت حالته الصحية جيدة، وتحاليله جيدة، ومع بداية التحاليل تظهر بنتائج سيئة، رفض الإبراشى الانتقال للعلاج فى المستشفى وأكد استعداده توفير كافة المستلزمات الخاصة بعلاج كورونا، وتمسك باستمرار علاجه فى المنزل، إلا أن الطبيب عندما اكتشف استمرار سوء نتائج التحاليل، وحدوث مشكلات بمعدلات الأكسجين فى الدم، قرر نقله للمستشفى، ولازمه لمدة يومين.

وقال أن الطبيب المُعالج كان آخر يوم له مع الإعلامي وائل الإبراشي فى 3 يناير 2021، أي منذ عام تقريبا، مضيفا: أي مر عليه عام بعد ترك الطبيب له، وتلقيه العلاج على أيدى أطباء وفريق طبى مختلف، لافتًا إلى أنه سيجري عقد أول جلسات التحقيق للاستماع لأقوال الطبيب يوم الثلاثاء المقبل.

وأشار إلى أن ذلك بحضور مستشار من القضاء، للتحقيق مع الطبيب رسميا، رغم عدم تلقى النقابة حتى الآن لأى شكوى من قبل أسرة الإعلامى الراحل أو المحامى الخاص بها، وانتظرناه طوال اليوم لكنه لم يحضر، وعلمنا بعد ذلك عن تحريره بلاغا لدى النائب العام.