تعد رئاسة الهيئة التفتيشية المتجهة إلى جازان، سنة 1933م، هي أبرز المهام التي كلف بها الليبي خالد القرقني، أحد كبار المستشارين لدى الملك المؤسس.

وأوضح مستشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للشئون التعليمية، الدكتور ضيف الله بن رازن، أن الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- كلف القرقني، بالعديد من المهام داخل وخارج المملكة.

وأشار ضيف الله بن رازن، إلى أبرز المهام التي كلف بها القرقني،و هي وجوده ضمن الهيئة التفتيشية المتجهة إلى جازان، عام 1351 هـ.

ولفت إلى أن الهيئة اتجهت في طريقها عبر القنفذة، ثم واجهت بعض المخاطر والصعاب، حيث أنها أدت مهامها على أكمل وجه، إضافة إلى تكليفه برئاسة الوفد المتجه إلى الإمام يحيى، في اليمن، وذلك في عام 1352 هـ.

وكان خالد القرقني، ولد في صحراء ليبيا عام 1299 هـ، ونشأ فيها، وتربى في أسرة تمارس التجارة والأعمال الإدارية، وساهم ذلك في تكوين مهاراته.

ومارس خالد القرقني العديد من الأدوار السياسية والعسكرية في بلده خلال مقاومة الاستعمار، واستقطبه الملك عبد العزيز وعينه مستشارًا له، وكان يعتمد عليه في السياسة الخارجية.