تغلب الشاب عبدالرحمن الخالدي، على إصابته بطيف التوحد، ولم يدع لليأس فرصة للتغلغل إلى داخله؛ حيث هيأت له والدته منذ صغره كل سبل النجاح وساعدته ومدت يد العون لابنها المصاب بالتوحد حتى يكون علامة فارقة وقدوة للجميع.
وساهمت “جمعية أسر التوحد” في الخرج في بروز موهبة الشاب ونبوغها؛ ليحفظ القرآن الكريم منذ عمر الـ15 عاماً، بالإضافة لإتقانه فنون الخط، كما يمتلك صوتاً شجياً، فيما صرح الشاب: “أنا خريج جامعة الإمام فيصل قسم الدراسات القرآنية. والدتي ساعدتني كثيراً في تنمية مواهبي وقدراتي”.
وأضاف:”لم أفكر قطّ بأن إصابتي بالتوحد قد تكون عائقاً نحو تحقيق طموحاتي وآمال والدتي، فحفظت القرآن في سنة واحدة، وطورت من مواهبي عن طريق الممارسة”، مستطردًا: “اكتشفت موهبتي للخط وطورتها عن طريق مساعدات من جمعية أسر التوحد بالخرج التي وفرت لي كل الدعم، ولم أشعر يوماً أنني مصاب بشيء”، بحسب موقع “العربية.نت”.
التعليقات
اترك تعليقاً