كشفت وزارة التعليم، اليوم الثلاثاء، أنها تنفذ أنشطة تثقيفية وتدريبية وتنافسية في مجال ريادة الأعمال لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، وبرامج التربية الخاصة، والمدارس السعودية في الخارج، وذلك ضمن مشروع ريادة الأعمال في التعليم العام “ريادي”.
ويُقام المشروع، خلال الفترة من 5 رجب وحتى 16 رمضان 1443هـ؛ بهدف تعزيز مهارات الريادة والإنتاج في البيئة التعليمية، والإسهام في تهيئة الطلبة لسوق العمل، إلى جانب دعم مؤشر المملكة في المرصد العالمي لريادة الأعمال، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأوضحت الوزارة، أنه يهدف مشروع ريادة الأعمال في التعليم العام “ريادي” إلى إكساب الطلاب والطالبات المهارات اللازمة لريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، وكذلك تعزيز منظومة ريادة الأعمال والاستثمار في التعليم، وبناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه، إضافة إلى تحفيز روح المبادرة والطموح لدى الطلبة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتماماتهم.
ويشمل المشروع أنشطة وفعاليات تثقيفية لتحفيز الطلبة نحو مفاهيم ومهارات ريادة الأعمال، عبر الوسائط والمنتجات الإبداعية، وكذلك تدريبهم على مهارات الاستثمار والادخار عبر إقامة ورش العمل والدورات التدريبية، إضافة إلى التدريب على الممارسة والمحاكاة لأنشطة ريادية، وإتاحة الفرصة لهم للحصول على مهارات ريادة الأعمال من خلال المنصة الافتراضية (مهارات ريادي)، وتنفيذ معارض افتراضية وواقعية، وتنظيم مسابقات ومنافسات ضمن “أولمبياد ريادة الأعمال” لتحدي الأفكار والأفلام الريادية ، وعرض منتجاتهم خلال متجر ريادي الافتراضي.
ويضم المشروع مسابقات ومشروعات تنفذ عبر منصة ريادي الافتراضية، في التقنية والحاسوب والهواتف الذكية، وما تشمله من برامج وتطبيقات، والتصاميم الفنية كالتصوير والبطاقات وعمليات المونتاج والدعاية والإعلان، وكذلك الصناعات الغذائية بمنتجاتها المختلفة، والأعمال اليدوية الفنية والتشكيلية للاستفادة من المهارة اليدوية في الإنتاج الحرفي، إلى جانب مشاريع التجارة الإلكترونية.
وتمنح وزارة التعليم جوائز لأفضل المدارس والطلاب والطالبات المتميزين في ابتكار المشاريع الإنتاجية الريادية، وكذلك منتجي الأفلام والوسائط ذات الطابع الريادي، ومنحهم أوسمة “أولمبياد ريادة الأعمال” وشهادات تقدير، وجوائز عينية، كما تمنح أوسمة لأفضل الميسرين لمشروع ريادة الأعمال في المدارس وإدارات التعليم من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات.
التعليقات
اترك تعليقاً