حولت وزارة التعليم، مبنى مدرسة بسيطة في أحد أحياء الرياض إلى خلية نحل من قبل المعلمين والمتخصصين حيث تم تجهيزها خلال 72 ساعة فقط بأحدث الأجهزة والتقنيات لبث الدروس عن بعد، حتى تصل المناهج الدراسية والشروحات إلى طلابها بكل بساطة ويسر.

ووثق ذلك الناشط على منصات التواصل “عبدالله البندر”، حيث قامت الوزارة بتجهيز المدرسة بأحدث وسائل الإضاءة اللازمة والكاميرات والعوازل الصوتية وأجهزة البث وشاشات العرض وغيرها من تقنيات التعليم عن بعد.

وأدي ذلك إلى بث الدروس من 24 قناة وبث مباشر عن طريق اليوتيوب لملايين الطلاب في جميع أنحاء الدول العربية والعالم أجمع، وليس الـ 400 طالب المنسوبين بها فقط.

وبلغ عدد المتابعين للقنوات الخاصة بالمدرسة من دولة العراق إلى أكثر من 1.5 مليون طالب، ومن الإمارات 1.37 مليون، أما مصر فكان 1.3 مليون طالب يتعلم من خلال تلك القنوات.