شهد صحن الطواف في المسجد الحرام في مثل هذا اليوم من شهر رجب قبل عامين خلوه من المصلين والطائفين والمعتمرين بسبب جائحة كورونا.

وجاء هذا الإجراء في ذلك الوقت لمنع انتشار العدوى ولضرورة تكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين وذلك في غير أوقات الصلاة، فقد تقرر إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة.

كما تضمنت الإجراءات آنذاك إغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة، وستكون الصلاة داخل المسجد فقط.

واستطاعت رئاسة الحرمين التغلب على الجائحة بتكثيف فرق التعقيم في المسجد الحرام وخلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة فهناك قرابة (٤٥) فرقة تعمل على مدار الساعة في تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه.

كما تم توزيع 290 ألف كمامة منذ رفع الطاقة الاستيعابية الكاملة للمسجد الحرام، وسُخرت هذه الجهود ليبقى المسجد الحرام وساحاته ومرافقه بيئة صحية ومكاناً طاهراً خالية من الأوبئة.