أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع التابعة للجيش الروسي في حالة تأهب خاصة، بما فيها القوات النووية، وذلك بعد التصريحات المعادية الصادرة عن حلف شمال الأطلسي” و العقوبات المفروضة على روسيا.

وبحسب التعريف الرسمي المنشور على موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن “قوات الردع الاستراتيجي”، هي “العمود الفقري للقوة القتالية للقوات المسلحة الروسية، وهي مصممة لردع العدوان على روسيا وحلفائها، وكذلك لتدمير القوات المسلحة المعتدية، بما في ذلك في حال نشوب حرب باستخدام الأسلحة النووية،وتتشكل من القوات الهجومية الاستراتيجية والقوات الدفاعية الاستراتيجية”.

ومن أبرز الأسلحة الفتاكة التي تشملها منظومة الردع الاستراتيجي الروسية، صاروخ آر إس-28 سارمات الملقب بـ “يوم القيامة” الذي لا يمكن إيقافه بسبب قدرته على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم، والذي يوصف بأنه أقوى صاروخ باليستي نووي عابر للقارات، وصاروخ آر إس-28 سارمات ستان 2، الذي تعتبره روسيا النسخة البديلة لصاروخ “آر-36” الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي لقب “الشيطان”.

وتضم القوات الاستراتيجية الروسية قوات الصواريخ الاستراتيجية والطائرات والقاذفات بعيدة المدى، المجهّزة بصواريخ عابرة للقارات وأسلحة دقيقة موجهة بعيدة المدى وقادرة على حمل رؤوس نووية، كما تضمّ أيضاً قاذفات الطيران بعيدة المدى والغواصات والسفن، والتي يمكن أن تستخدم في إطلاق أسلحة تقليدية أو صواريخ مزودة برؤوس نووية.