حصل مستشفى الملك فهد بالهفوف على اعتماد وزارة الصحة ممثلة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية ليكون مستشفى مرجعي للاستجابة والتعامل مع الحوادث النووية والإشعاعية، وذلك ضمن مشروع تأهيل المستشفيات المرجعية للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الاعتماد جاء بعد تجهيز المستشفى وتوفير المتطلبات الأساسية في الأقسام المعنية، وتشكيل الفرق المختصة للاستجابة لكافة الحوادث المحتملة وتدريبهم على طرق وأساليب مواجهة كل منها، إضافة إلى العمل على تنسيق الجهود مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ التدابير اللازمة لمواجهة الطوارئ.
ويعد المشروع الذي تبنته وزارة الصحة كأحد المشاريع الوطنية الجديدة، يهدف إلى تطبيق أسس ومعايير الحماية من مخاطر الإشعاع بشكل سليم ودقيق، وذلك لمواجهة الحوادث المرتبطة بالمصادر المشعة، والتي من المحتمل حدوثها نتيجة ازدياد الاستخدامات المختلفة للتقنيات النووية في كافة المجالات الصناعية والطبية والبحثية.
ويشتمل المشروع على خطة طوارئ شاملة للتعامل مع أي حوادث نووية أو إشعاعية لا قدر الله، وتخفيف عواقبها على الإنسان والبيئة.
التعليقات
اترك تعليقاً