وجه مجلس الضمان الصحي “ضمان”، كافة مزودي الخدمات الصحية المعتمدين وشركات التأمين الصحي المؤهلة، بإيقاف إجراءات تحمل الدولة تكاليف علاج مصابي كورونا لدى مرافق القطاع الخاص الصحية.

وأشار المجلس إلى استكمال علاج أي من الحالات المصابة بفيروس كورونا المنومة قبل تاريخ 13/ 3/ 2022م، الموافق 10/ 8/ 1443هـ، حسب تعميم وزارة الصحة الصادر في 11/ 8/ 1443هـ.

وشمل تعميم وزارة الصحة المشار إليه: إيقاف تحمل الدولة تكاليف الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لجميع حالات الإصابة بفيروس كورونا لدى مرافق القطاع الخاص الصحية، والاستمرار في تغطيتها حتى تاريخ 13 مارس 2022 لحين نقلهم إلى مستشفيات وزارة الصحة.

كما يتم التعامل مع المرضى ممن ليست لديهم أهلية علاج ولا تغطية تأمينية بالحصول على موافقة مسبقة من برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية من خلال الشركة المشغلة، إضافة إلى تحمل الدولة تكاليف علاج الحالات التي استدعت التنويم والمؤكد إصابتهم بكورونا بنتيجة إيجابية لوجود نقص بالأكسجين بسبب التهاب رئوي حاد حتى خروجهم من المستشفى، وكذلك المصابين المنومين بسبب نقص الأكسجين بسبب التهاب رئوي حتى ثبوت نتيجتين سلبيتين حسب البروتوكول المعتمد.

وتضمن أيضا ألا تتحمل الدولة تكاليف الكشف أو الفحص في العيادات الخارجية للأعراض الناتجة عن الإصابة بالفيروس إلا الحالات التي استدعت التنويم وفقا لما ذكر أعلاه، كما تكون حدود تحمل الدولة لتكاليف علاج المرضى المنومين فيما هو مشمول ضمن الحزم اليومية حسب قائمة الأسعار المعتمدة لدى وزارة الصحة، وما يكون خارج تلك الحزم يخضع للتقييم الفردي لكل حالة وبموافقة مسبقة من البرنامج وشراء الخدمات الصحية من الشركة المشغلة.

فيما لا تتحمل الدولة تكاليف الكشف أو العلاج للحالات المنومة مسبقا بسبب علة أخرى وأصيبت بفيروس كورونا أو تلك التي وصلت للطوارئ لأسباب أخرى، ويتم التعامل مع الحالات التي تصل للطوارئ وفق قواعد علاج الحالات الإسعافية.

كما أوصى مجلس الضمان الصحي بالحرص على استكمال جميع جرعات التطعيم وكذلك الجرعات المنشطة حسب توجيهات وزارة الصحة و”وقاية”، مبينا أن التعميم صدر في ظل انخفاض المؤشر التصاعدي لمعدلات الإصابة بالفيروس وحدة المرض ومعدلات التنويم وارتفاع نسبة المحصنين، وخفض الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة الفيروس.

وأوضح أن شركات التأمين تتحمل تغطية كافة النفقات الناتجة عن الاشتباه وتأكد الإصابة بفيروس كورونا، لمستفيدي الضمان الصحي بما يتواءم مع حدود الوثيقة.