نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في كشف غموض العثور على جثة شاب مقسومة نصفين في الهرم، حيث تبين أن الجثة لطالب مصري كان يقيم مع صديقه عقب عودتهما من الدراسة في إحدى الجامعات الروسية، بعد تعثرهما في الدراسة وتراكم الديون.

وأفادت تحريات المباحث أن الضحية «طالب»- 26 سنة- كان يدرس في إحدى جامعات روسيا، وكان منفصلا عن أسرته بسبب رسوبه المتكرر، ولجأ للإقامة مع صديق «طالب سابق» في إحدى الجامعات في روسيا، مستأجراً الشقة، وتعرفا على بعضهما أثناء الدراسة.

وأضافت التحريات، بأنه حدث مشادة كلامية بين الضحية والمتهم لرفض المجني عليه رد مبلغ 3 آلاف كان اقترضها من المتهم في روسيا، إذ غضب منه واختمرت في ذهنه واقعة التخلص منه وفكر في التغلب على قوته الجسمانية.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم استغل نوم المجني عليه، وضربه بـ«فرد روسي على دماغه»، وقطع جثته إلى نصفين باستخدام سكين، إذ كان يدبر لالقاء الجثة في منطقة صحراوية، والتخلص منه، لكنه ترك الجثة داخل الشقة .