صرح الأستاذ في الأدب مرزوق بن تنباك، بأن “وأد البنات” عند العرب قديما، يعتبر أسطورة غير حقيقية، مشيرا إلى أنه لم تثبت حالة واحدة لبنت دفنت حية.
ورأى مرزوق بن تنباك، خلال لقاءه ببرنامج “ياهلا”، أن هناك تتابعًا وليس إجماعًا على روايات “وأد البنات بدفنهن أحياء”.
وفسّر الآية الكريمة “وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت”، قائلا: “إن المقصود بالموءودة النفس سواء ذكر أم أنثى”، مضيفا: “هل الأولاد يدفنون أحياء؟ هل العرب يدفنون أبنائهم؟ نعم، هل الأمم التي سبقتنا تفعل؟ نعم”.
وتابع تفسيره: “القرآن يرد على من يقتل هذه الأنفس سواء بنات أم ذكور لا يختص بالبنات فقط، القرآن قال النفس العرب هم الذين حولوها إلى البنت لسبب غير معلوم”.
لم تثبت حالة واحدة لبنت دفنت حية..
أستاذ في الأدب: "وأد البنات" عند العرب قديماً أسطورة غير حقيقية.. وهذه الأدلة التاريخية من التراث #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/ogSbdt0nCP— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) March 15, 2022
كان قتلا للأبناء (ذكورا واناثاً، ولم يقتصر على العرب وحدهم)..
أستاذ في الأدب ينكر "وأد البنات بالدفن أحياء"، ويفسّر الآية الكريمة (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/LnwXxSH79X— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) March 15, 2022
التعليقات
تنباك
اذا تكلم الرجل في شيء لايتقنه فستسمع منه العجب
هل مر على هذا الرجل هذا الحديث ?
فعن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنه قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنْعًا وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا، قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ” رواه البخاري ومسلم
( سُئل عمر بن الخطاب عن أعجب ما مرَّ به في حياته .فقال : هما حادثتان: كلمّا تذكرت الاَولى ضحكت ، وكلمّا تذكرت الاَخرى بكيت. قيل له : فما الاَولى التي تُضحكك ؟ قال : كنت في الجاهلية أعبد صنماً من العجوة ، فإذا دار العام أكلت هذا الصنم ، وصنعت من البلح الجديد صنماً غيره ! قيل له : وما الاَخرى التي تبكيك ؟ قال : بينما كنت أحفر حفرة لوأد ابنتي ، كان الغبار يتناثر على لحيتي ، فكانت ابنتي هذه تنفض عن لحيتي هذا الغبار ، ومع ذلك فقد وأدتها ).
لما تبغي اشحط في فتوة ** لكن في إيه قرأنية ** لا تخربط ولا تألف من نفسك **
لا حول ولا قوة إلا بالله **
استغفر الله و وأتوب إليه **
إلى أين يا رجل لقد حدت عن الصواب عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله حرم عليكم عقوقَ الأمهات ووأد البنات ومنعَ وهات، وكره لكم: قيل وقال وكثرةَ السؤال وإضاعة المال))
((من فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله))
فتاوى نور على الدرب>الشريط رقم [195]
الجواب:
……. الآية الثانية، فإن الموءودة فهي الفتاة التي تدفن وهي حية، وكان من العرب في الجاهلية من يدفن البنات؛ خوفاً من العار كما قال الله تعالى: ﴿وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ويمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون﴾. هذه الموؤدة إذا كان يوم القيامة فإنها تسأل بأي ذنبٍ قتلت؟ ومن المعلوم أنه لا ذنب لها، ولكنها تسأل توبيخاً وتقر
اترك تعليقاً