صرح الأستاذ في الأدب مرزوق بن تنباك، بأن “وأد البنات” عند العرب قديما، يعتبر أسطورة غير حقيقية، مشيرا إلى أنه لم تثبت حالة واحدة لبنت دفنت حية.

ورأى مرزوق بن تنباك، خلال لقاءه ببرنامج “ياهلا”، أن هناك تتابعًا وليس إجماعًا على روايات “وأد البنات بدفنهن أحياء”.

وفسّر الآية الكريمة “وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت”، قائلا: “إن المقصود بالموءودة النفس سواء ذكر أم أنثى”، مضيفا: “هل الأولاد يدفنون أحياء؟ هل العرب يدفنون أبنائهم؟ نعم، هل الأمم التي سبقتنا تفعل؟ نعم”.

وتابع تفسيره: “القرآن يرد على من يقتل هذه الأنفس سواء بنات أم ذكور لا يختص بالبنات فقط، القرآن قال النفس العرب هم الذين حولوها إلى البنت لسبب غير معلوم”.