أوضح الدكتور عادل باعيسى، أنه يُعرف السل أو “الدرن” بأنه مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاء أخرى بالجسم منها الكلى، الدماغ، والحبل الشوكي.

وعلى الرغم من أن جسمك قد يكون مأوى للبكتيريا المسببة لداء السل، فإن جهازك المناعي يمكنه عادةً وقايتك من الإصابة بالمرض. ولهذا السبب، يُميز الأطباء بين النوعين التاليين: داء السل الكامن: وهي الحالة التي تكون مصابًا فيها بعدوى السل، ولكن البكتيريا الموجودة في جسمك غير نشطة ولا تسبب أي أعراض.

ويكون داء السل الكامن، والذي يُطلق عليه أيضًا داء السل غير النشط أو عدوى السل، غير معدٍ. ويمكن أن يتحول داء السل الكامن إلى داء السل النشط، ولهذا من المهم علاجه، بينما هناك داء السل النشط: تسبب هذه الحالة، التي يُطلق عليها أيضًا داء السل، الشعور بالمرض في أغلب الحالات، وقد تنتقل إلى الآخرين. ومن الممكن أن تحدث الإصابة بهذا النوع بعد أسابيع أو حتى سنوات من الإصابة بعدوى بكتيريا داء السل.

وتتمثل الأعراض في: السعال لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، السعال المصحوب بدم أو مخاط، ألم الصدر، أو ألم أثناء التنفس أو السعال، فقدان الوزن غير المقصود، الإرهاق، الحُمّى، التعرّق الليلي، القشعريرة، فقدان الشهية، بينما ينتج داء السل عن بكتيريا تنتقل من شخص لآخر عن طريق الهواء.

ومن الممكن أن يحدث ذلك عند التعرض لسعال أو حديث أو عطس أو بصاق أو ضحك شخص مصاب بالنوع النشط من داء السل ولم يعالج منه، فيما إذا كانت نتيجة الاختبار تفيد الإصابة بعدوى داء السل الكامن، فقد ينصح الطبيب المعالج بتناول الأدوية للحد من خطر الإصابة بالسل النشط. ويكون داء السل النشط فقط معديًا.