يتعرض الأطفال للابتزاز الإلكتروني من خلال الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي، حيث يبدأ المبتز بالتعرف على الطفل بالتدريج، وغالبا ما يتظاهر المبتز بأنه شخص بنفس عمره، حيث يقـوم بجمع المعلومات حول اهتمامات الطفل وحياته الشخصية، ويبدأ تدريجيا ببناء علاقة وثيقة مع الطفل.
ويجمع المبتز صور وفيديوهات من الطفل، وغالبا ما تبدأ عملية الابتزاز والتهديد بتأثير المبتز على ثقة الطفل بأهله، وهناك ابتزاز عاطفي: يتضمن طـلب صـور وفـيديوهـات أو معلومات شخصـية من الطفل يستعملها المبتز للتأثير على مشاعر الطفل والتحكم به، وابتزاز أخلاقي: طلب فعل عمل غير أخلاقي أو أي عمل آخر لا يرغب الطفل في عمله كطلب اللقاء به.
ومن علامات قد تدل على تعرض الطفل للابتزاز: تغييرات في النوم وزيادة القلق والعصبية، تجنب قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، فقدان الطفل المتعة بالأنشطة، طلب أموال بكمية غير مألوفة، قـضاء وقـت أكـثر في استخدام الإنترنت وبــشكل سري بعيدا عن الآخرين.
وعند اكتشافك ذلك، يجب أن تحدث مع طفلك بأسلوب لطيف واستمع إليه لمراجعة ما حدث له ولتفادي تكراره مستقبلا، لا تنفعل وحاول ألا تشعر الطفل بالذنب، ولا تهدده، أوقف التواصل مع الشخص المبــتز وقم بحــظره، ولكن لا تقـم بحذف المحادثات، احتفظ بأي دليل مثل صور المحادثات التي تتضمن الطلبات والابتزاز، غيّر كلمات المرور لجميع حسابات الطفل، بلغ وحدة الجرائم الإلكترونية في دولتك، والمنصة الإلكترونية التي تم استخدامها.
التعليقات
اترك تعليقاً