أكد الدكتور عادل باعيسى، أنه تنقذ اللقاحات حياة ما بين 2 إلى 3 ملايين شخص كل عام؛ حيث إنها أدوات أساسية لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا، وهي مُنتجات تُعطى عادةً لحمايتنا من أمراض خطيرة، وأحياناً فتاكة، وتعمل على تحفيز الدفاعات الطبيعية في جسمك، مما يهيّئه لمكافحة الأمراض على نحو أسرع وأكثر فاعلية.

وأوضح أنه تساعد اللقاحات جهاز المناعة الموجود في جسمك على مكافحة الالتهابات بفاعلية أكبر من خلال إطلاق استجابات المناعة لديك ضد أمراض محددة. وبعد ذلك إذا اجتاح الفيروس أو الجرثومة جسمك في المستقبل، سيكون جهاز المناعة لديك مدركاً لكيفية مكافحة هذا الفيروس أو الجرثومة.

وأشار إلى أن اللقاحات آمنة جداً، وتخضع جميع اللقاحات إلى اختبارات مشددة للتأكد من أنها أمنه، بما في ذلك تجارب سريرية، وذلك قبل الموافقة على استخدامها من قبل الجمهور. ولا تُسجِل البلدان أو توزع سوى اللقاحات التي تلبي معايير مشددة للجودة والأمان.

وتتمثل أهمية اللقاحات في أنها تُنقذ الأرواح، وفي الواقع يُقدّر أنها تنقذ 2 إلى 3 ملايين روح في السنة، وستساعد اللقاحات في حمايتك من أمراض يمكن أن تسبب ضرراً خطيراً أو الوفاة، خصوصاً بين الأشخاص الذين لا يزال جهاز المناعة لديهم في مرحلة التطور، مثل الأطفال الصغار، ومن المهم أن تحصّن طفلك. وإذا لم تقم بذلك، فإن أمراضاً معدية بشدة من قبيل الحصبة والدفتريا وشلل الأطفال، والتي تم القضاء عليها في العديد من البلدان، ستعود من جديد.

وتحمي اللقاحات من أمراض خطيرة من قبيل شلل الأطفال الذي قد يؤدي إلى الشلل، والحصبة التي يمكن أن تتسبب بانتفاخ الدماغ والعمى، والكزاز الذي يمكن أن يتسبب بانقباضات مؤلمة في العضلات وصعوبة في البلع والتنفس، خصوصاً لدى المواليد الجدد.