أوقفت محكمة استئناف في تكساس الاثنين، حكم الإعدام قبل يومين من الموعد المحدد له في حق الأمريكية المكسيكية ميليسا لوسيو Melissa Lucio على خلفية مقتل ابنتها، في ظل حملة دعم دولية لها إثر قرار إنزال هذه العقوبة بها بعد محاكمة مثيرة للجدل.

وتتولى محكمة أخرى في تكساس النظر في طلبات وكلاء الدفاع عنها، وفق ما نصت عليه الوثائق القضائية المتعلقة بهذه القضية، وتظل لوسيو في الوقت الراهن في عنبر الإعدام رغم قرار وقف تنفيذ الحكم بها،

وقالت الأم الناجية من مقصة الإعدام :” أنا ممتنة للمحكمة لمنحي فرصة العيش وإثبات براءتي والحصول على المزيد من الوقت لأكون أماً لأولادي وجدة لأحفادي”. وقالت شقيقتها سونيا فالنسيا إن عائلة ميليسا باتت في انتظار عودتها إلى المنزل”

وأشارت وكيلتها المحامية فانيسا بوتكين في مؤتمر صحفي،إلى أن وقف تنفيذ الحكم “خطوة أولى نحو محاكمة جديدة لها، لكنه لا يعني أن قراراً اتُخذ بإجراء هذه المحاكمة”، إذ لا تزال دونها مراحل عدة.

ويُذكر أنه في عام 2007، عُثر على ابنتها ماريا البالغة سنتين ميتة في منزلها، مع آثار كدمات تملأ جثتها، بعد أيام من سقوطها على السلالم، وكانت حياة ميليسا لوسيو، الأم لاثني عشر طفلا والحامل بتوأمين، مطبوعة حينها باعتداءات جسدية وجنسية وبإدمان المخدرات وظروف غير مستقرة، واشتُبه على الفور بضلوعها في ضرب الطفلة.