كشفت وسائل إعلام بريطانية، عن تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لضغوط متزايدة للكشف عن اسم عضو برلماني من حزب المحافظين، متهم بمشاهدة المواد الإباحية في مجلس العموم البريطانية.

وأتت تلك الضغوط وسط دعوات البعض إلى ضرورة مساءلة العضو الذي ارتكب هذا الفعل الفاضح بمشاهدة أفلام إباحية داخل إحدى غرف البرلمان، وضرورة إجراء تحقيق مستقل.

ومن المقرر أن يتم فحص التهمة الموجهة ضد حزب المحافظين الذي لم يكشف عن اسم مرتكب الواقعة بموجب نظام الشكاوى والتظلم.

وقال جونسون خلال زيارة إلى بيرنلي:” إن ما يجب أن يحدث الآن هو تفعيل إجراءات الشكاوى والتظلمات المستقلة”.

وأضاف:”نحن بحاجة إلى فهم الحقائق ولكن من الواضح أن هذا النوع من السلوك غير مقبول تمامًا”.

وجاء ذلك تزامنًا مع تصريحات من قبل وزيرة التجارة الدولية في بريطانيا آن ماري تريفيليان، تتحدث فيها عن سوء السلوك الجنسي تجاه النساء من قبل بعض الزملاء داخل البرلمان البريطاني