أوضح الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي ورئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، أن ارتفاع ضغط الدم هو قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية، حيث يعمل القلب بجهد أكبر والأوعية الدموية بضغط أكثر؛ مما يجعلها عامل خطر رئيسًا لأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل خطيرة أخرى.

ويعد ارتفاع ضغط الدم عمومًا مرض يتطور على مدى سنوات، وعلى الرغم مما ذكر آنفًا، فإنه بالإمكان اكتشاف ارتفاع ضغط الدم في وقت مبكر للسيطرة عليه، فيما من الأعراض: أن معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يكون لديهم أي علامات أو أعراض، حتى لو كان مستوى قراءات ضغط الدم عالية الخطورة.

وقد يعاني البعض من: صداع، ضيق في التنفس، نزيف في الأنف، لكن هذه العلامات والأعراض ليست محددة وعادة لا تحدث حتى يصل ضغط الدم المرتفع إلى مرحلة خطيرة أو مهددة للحياة، بينما أسباب ارتفاع ضغط الدم: أن الطريقة الرئيسة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هي زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها تعمل بأكبر جهد وأقل كفاءة.

وهناك أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم: بعض مشاكل الكلى أو الهرمونات، مشاكل في الغدة الدرقية، توقف التنفس أثناء النوم، وجود عيب خلقي في الأوعية الدموية منذ الولادة، بعض أنواع الأدوية، تعاطي المخدرات أو الخمور، فيما عوامل الخطورة: الوراثة، التقدم في العمر، الجنس، السمنة، التدخين، شرب الخمور، الضغوط النفسية، نمط غذائي غير صحي وذلك بالإكثار من الملح، الأمراض المزمنة: مثل داء السكري وغيره، نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة النشاط البدني.

وتتمثل طرق الوقاية في: إن نمط الحياة الصحي من أهم سبل الوقاية والتحكم في مستوى ضغط الدم، حيث يشمل: ممارسة النشاط البدني، المحافظة على وزن صحي، اتباع نظام غذائي صحي، السيطرة على القلق والتوتر، الامتناع عن التدخين وشرب الخمور، التقليل من تناول الكافيين.