يفتقد الطفل في السنوات الأولى للقدرة على وصف ما يشعر به أو حتى إبلاغ والديه بمعاناته، ويتطلب ذلك من والديه قوة ملاحظة ومراقبة مستمرة للطفل، وذلك لتفادي بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على صحته، سواء كانت هذه المضاعفات فورية الحدوث أو على المدى الطويل.
وتعد أعراض مرض الارتجاع الصامت لدى الأطفال، والذي قد تؤدي عدم ملاحظة أعراضه إلى مضاعفات خطيرة لدى الطفل: صعوبة التنفس والتي تتمثل في الصفير أو إصدار أصوات مزعجة عند التنفس، بالإضافة إلى انقطاع النفس تقريبًا أثناء النوم، كما قد تصل الأعراض التنفسية إلى مرحلة الأمراض المزمنة، مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب الأذن الوسطى.
ويعاني الطفل من مشاكل في الرضاعة، كما قد يعاني من فشل وضعف في عملية النمو، ويمكن أن يكون ذلك بمثابة علامة واضحة على الإصابة بالمرض، خاصة عندما يؤثر ذلك بشكل واضح على ازدياد وزن الطفل، إلى جانب السعال المزمن وتغير الصوت، بالإضافة إلى احتقان الأنف بصورة واضحة.
التعليقات
اترك تعليقاً