وليد الفراج: كان هناك تصور بأن يفوز الاتحاد في الكلاسيكو

الحق أن الإتحاد كان سينتصر لولا قلة الدبرة من المدرب .. حقيقة المدربين الطماعين في الحصول على أكبر كمية من الأهداف لفرقهم .. نكباتهم على فرقهم لاتغتفر .. مدرب الهلال ومدرب الإتحاد انموذجين .. الأول ..مدرب الهلال .. لواكتفى حضرته بالهدف الذي أحرزه في الفيحاء في لقاء كأس الملك وحول لعب فريقه بعد الهدف إلى ستايل لعب أندية الوسط في دورينا لوفعل .. لكان الكأس الغالي الآن في دولاب الهلال .. الثاني مدرب الإتحاد نفس الحكاية .. فعل مثلما فعل مدرب الهلال أمام الفيحاء .. أرادها مهرجان أهداف في المرمى الهلالي لو اكتفى بالهدف الذي أحرزه في مرمى الهلال لكان الإتحاد الآن يحتفل ببطولة الدوري ولكن الله سلّم وأشوا أنه لم يفعل .. السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى الكثير من المدربين يعبثون بقراراتهم الفردية بمصير أنديتنا .. ترى المشورة والتشاور المبني على الفهم والرأي السديد كفيل بتلافي أخطاء المدربين .. أتصور لو أن في كل نادي من أنديتنا لجنة متفرغة تتكون من لاعبين لهم خبرتهم ورأيهم الراجح المشهود له مهمتها فقط التباحث والتشاور مع المدرب و مناقشته عما سيفعله قبل كل لقاء حتى لاتكون الأمور سبهللة في يد المدرب وحده .