شهدت منطقة الشيخ زايد في مصر جريمة مروعة، اكتشفها الابن حينما اتصل بأبيه وشقيقتيه الموجودتان معه وابني إحداهما، في مزرعة بالقطعة 39 من منطقة “الريف الأوروبي”، ولما لم يجب أحد منهم على اتصالاته، الأمر الذي اضطره للذهاب إليهم كي يطمئن على أوضاعهم، فوجدهم جميعا جثثا مذبوحة.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة التي قضى فيها خفير (حارس) المزرعة عادل أبو زيد، البالغ 54 سنة، كما وابنتاه (17و24 عاما) وحفيداه البالغان 6 و8 سنوات، وفرضت كردونا أمنيا.

وأفاد الأمن أن الشخص الناجي الوحيد من هذه المجزرة ، هي زوجة الأب القتيل، البالغة من العمر 40 سنة، وحالتها حرجة.

وأخذت الأجهزة الأمنية عيّنات من دماء القتلى، قبل نقل الجثث إلى أحد المستشفيات للتشريح، لإعداد تقرير عن ذيول وملابسات الجريمة ، وأهمها الدافع إلى الجريمة والكشف عن هوية مرتكبيها.