حدّرت سيلفي برياند، رئيسة منظمة الصحة العالمية للتأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها، خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً، من جدري القرود.
وقالت ” برياند “:” قد تكون مئات حالات الإصابة بجدري القردة التي شُخّصت الشهر الماضي في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وإسرائيل والإمارات وأستراليا، مجرد “غيض من فيض”.
وأفادت بأن الأفراد المصابون في البداية يشتكون من أمراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية قبل ظهور طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم.
وأضافت سيلفي برياند :” أن”هذا ليس مرضاً يجب أن يقلق عامة الناس بشأنه، مُشيرة إلى أنه ليس كوفيد أو غيره من الأمراض التي تنتشر بسرعة”.
وتستمر جهود منظمة الصحة العالمية لتحديد الأصل الدقيق لتفشي مرض جدري القردة الأخير، لافتةً أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسؤول عن ذلك تحور أو أصبح أكثر خطورة.
والجدير بالذكر أن المنظمة عقدت اجتماعاً طارئاً الأسبوع الماضي لمناقشة تفشي المرض، الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، على الأرجح في المملكة المتحدة بين الأفراد الذين سافروا إلى نيجيريا، والمرض مستوطن في غرب ووسط إفريقيا على الرغم من ندرة وجوده خارج القارة.
التعليقات
اترك تعليقاً