طرد الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الإثنين، أعضاء لجنة البندقية -لجنة قانونية استشارية لمجلس أوروبا- من تونس، مشددًا على ضرورة خروج أعضائها من البلاد بلا عودة.

وقال سعيد إن أعضاء لجنة البندقية يريدون التحكم في مصير تونس وتحديد مواعيد الانتخابات والاستفتاء، لافتًا إلى أنهم ”أشخاص غير مرغوب فيهم“ -على حد قوله-.

وشدد على “عدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية التونسية”، مؤكدًا أن ”السيادة الوطنية لا تقبل التدخل فيها“.

وأوضح أنه التقى رئيسة لجنة البندقية، التي قالت له إنها تريد مساعدة تونس، لكنه أجابها بأن تونس يمكنها مساعدة اللجنة.