أكد الدكتور حسن الهاشم، استشاري أمراض الحساسية ومناعة الأطفال، أن مشكلات وأمراض الحساسية تمثل 40% من أمراض الأطفال على مستوى العالم.

وأوضح حسن الهاشم، خلال مداخلة مع برنامج “صباح السعودية” على قناة “السعودية”، أن حساسية الغبار أو حساسية الأنف والصدر لا تأتي منذ الولادة، ولكن تحدث غالبًا في عمر السنتين بفعل الدخان وبعض الحيوانات والحشرات التي تعد من مهيجات الحساسية.

وذكر استشاري أمراض الحساسية، أن مرضى الحساسية الذين لديهم جانب وراثي تكون ردة فعلهم شديدة إذا تعرضوا للغبار أو مهيجات الحساسية، بخلاف غيرهم من الأشخاص.

وكشف الاختلاف بين الحساسية والربو، لافتًا إلى أن الحساسية هي المظلة الكبرى لأمراض عدة تندرج تحتها وتشمل الربو والحساسية الأنفية والجيوب الأنفية والجلد، في حين يختص الربو بالصدر فقط وهي أعراض مزمنة سواء حساسية الربو أو حساسية الغبار.