بعد خدمتهم الطويلة في  القطاعات الحكومية والخاصة لخدمة الوطن، وبعد ما صار العمر كهلا والجسم متهالك وحاجتهم إلى الرعاية الصحية , وبعد ما أفنوا سنين حياتهم يقدمون مالديهم حتى غاب شبابهم وهم يعملون بجد واجتهاد وأصبحت الصحة على أرداف الحياة تنتظر الرحيل.

صدم كبار السن بعدما بلغ الموظف سن التقاعد ودخل في دهاليز النسيان بواقع لا يرحم وحرمانهم من تقديم الخدمة الصحية لهم و الواجبة على تلك الجهات بمنحهم حقوقهم و الحصول على التأمين الطبي لهم ولعائلتهم مدى الحياة فهذا أقل من واجب لمكافأتهم نظير خدمتهم الطويلة وحق ثابت من حقوقهم ومطالبهم المنسية.

فمن ضمن المطالب هي استمرار التأمين الصحي إلى مابعد التقاعد وتلتزم تلك الجهات الحكومية أو الخاصة بضمان توفير الرعاية الصحية لاسيما أن هذه المرحلة هي مرحلة مهمة وحاسمة لخدمتهم ورد الجميل على ماقدموه من خلال سنين أفنوها  لخدمة وطنهم عن طريق تلك القطاعات .. إلا يستحقون المواطنين المتقاعدين منحهم (التأمين الصحي) ليتعالجوا في المستشفيات والمستوصفات الخاصة ..  سؤال ينتظر الإجابة إلى من يهمه أمرهم ؟.