روت مواطنة تفاصيل تعرضها للاحتيال المالي عن طريق إعلان وهمي لوظيفة شاغرة، وقيام عصابة منظمة بالترصد لها.

وأوضحت المواطنة خلال برنامج ياهلا، أن طبيعة عملها تقوم على تقديم خدمات كتابة وصناعة محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت: اقتضت طبيعة عملي أن يردني عملاء في مجالي، ووصلتني، عبر تويتر، رسالة خاصة بطلب موظفات وأنا لدى خبرة بالعمل في المحاسبة، ولم أعرف كيف عرفوا ذلك.

وتابعت: طلبت الرسالة الواردة لي محاسبات للعمل عن بعد؛ فتواصلت معهم عبر تطبيق الواتساب وتساءلت عن طبيعة العمل المعروض علي، فقالوا لي بأنني سأكون مدققة حسابات.

واستكملت: ظننت أن ذلك العمل طبيعي ففوجئت بتكليفي بتلقي حوالات مالية على حسابي ومن هنا راودني الشك، وطلبوا مني بطاقة الهوية ورقم حسابي البنكي فأرسلت تلك البيانات إلى الشخص الذي طلبها.

وأضافت: أخبروني بورود رسالة لي بوصول حوالة لي رغم أني لم أوقع عقدا معهم؛ فسألت عن الشركة وبحثت عنها؛ فوجدت لها موقعا على مواقع التواصل وعلمت بأنها متخصصة في بيع الإلكترونيات.

وتابعت: تساءلت عن مدى معقولية إرسال حوالة لي دونما أوقع عقدا؛ فقالوا لي بأنهم اعتمدوا حسابي، واتفقوا معي على توقيع العقد لكنني فوجئت بحوالات تصلني من أكثر من شخص على حسابي الخاص في مدة من 15 إلى 25 دقيقة.

وأشارت إلى أنه عندما وصلتها الحوالات تأكدت أن ما حدث كان عملية الاحتيال وأنها كانت جزءا من دونما علمها.

وأضافت: كان كل هدفي عدم إرجاع الأموال لأحد إلا عن طريق الجهات الأمنية، وخططت لإبلاغ الجهات المعنية وتواصلت مع هيئة الاتصالات؛ لأنها المنوطة بشأن الاحتيال الرقمي، وأوصلوني إلى تطبيق «كلنا أمن» ورفعت كل التفاصيل والملفات والمحادثات التي تمت، وتواصلت مع البنك.