روى الكابتن طيار ‏فهد مرغلاني، قصة تمكنه من الدخول إلى مجال الطيران، بعدما بدأ مشواره كسائق تاكسي.

وقال مرغلاني، خلال برنامج ياهلا: توفى والدي وأنا في ثالث ثانوي، وكان هو السند بعد الله، وحسيت أني الآن أصبحت في وجه المدفع، وبعد وفاة والدي، دخلت بكلية تقنيات قسم تكييف وتبريد، كنا ساكنين بسكن الطلاب، وكنت أحاول أن أفعل أعمال خارجية مثل الترميمات البسيطة، بعد الدوام.

وأضاف: مريت بالعديد من المهن، عملت بمحلات الألعاب، والبقالة، في المراحل الدراسية دون الثانوية، ولكن الخطاب مع نفسي كان مستمر، دخلت في مرحلة أحلام اليقظة، بعدها صرت أجاهد نفسي لتحويلها إلى واقع.

وتابع: بعد ما أنهيت الكلية كان صعب جدا أجد عمل كانوا يريدون شخص لديه خبرة، وجدت أعمال بدخل بسيط، فعملت في مؤسسة ليموزين، وبعدها انتقلت إلى مصنع الأسمنت، وفي يوم دخلت على والدتي في الليل، وهذا الجزء كان مؤثر في حياتي، وانتقالة جذرية، قلت لها أبغي أحسن وضعي، وأطلع من المصنع وأسوي شيء أفضل، وأدرس طيران.

واستكمل: أخذت إجازة من العمل وبدأت أبحث عن هذا الموضوع، وكنت ضعيف في الإنجليزي، ولكن أخوي كتبلي الوجهات بالعربي والإنجليزي أثناء السفر للدراسة في أمريكا، والدراسة هناك ليست مكلفة جدا، وكانت الوالدة تدعمني أيضا.

وأوضح أنه بعد العودة من أمريكا انتظر لمدة سنة و8 أشهر، ثم بدأ مسيرته في رحلات الطيران في شركة الخطوط السعودية لافتاً إلى أن مسيرته في هذا المجال استمرت لـ 26 عاما، وهو الآن متقاعد.