ذكرت هيئة الصحة العامة، الفيروسات التي تسبب أعراض نزلات البرد لدى الأطفال والعدوى التنفسية، والفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، لافتة إلى أن “الفيروس الأنفي” يعد الأكثر شيوعاً وينتشر عادةً في فصلي الربيع والخريف، وكذلك “فيروس نظير الإنفلونزا البشرية”.

وأوضحت الهيئة، أنه يتسبب في أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ويوجد في أربعة فصائل أحدها ينشر في بداية فصل الصيف ويتواجد طوال العام، مضيفة أن “الفيروس المخلوي التنفسي” يصيب في العادة الأطفال الأصغر سناً، وقد يسبب أعراض التهاب تشبه أزمة الربو، وقد يستدعي التنويم وهو موجود في أغلب أشهر السنة ولكن عالمياً تزداد الإصابة به في فصل الخريف.

وأشارت إلى أن نزلة البرد والإنفلونزا الموسمية أعراضهما متشابهة، والفرق بينهما أن الإنفلونزا قد تبدو أكثر حدة وتتميز بارتفاع حاد في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد، وألم العضلات، وكذلك تعتبر مضاعفاتها هي الأخطر خصوصاً بين كبار السن والأطفال ومن يعانون من أمراض مزمنة.

وقالت أن الوقاية من عدوى الأمراض التنفسية يكمن في غسل اليدين بشكل متكرر، والعزل وتجنب مخالطة الآخرين المصابين، والحرص على التطعيمات الموسمية، مؤكدة على ضرورة طلب الرعاية الصحية إذا استمرت الأعراض أكثر من 10 أيام وإذا كان هناك ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو أعراض شديدة، وإذا كان المصاب طفلاً يبلغ 3 أشهر أو أقل ويعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو قلة النشاط.

وأضافت أن من أول أعراض نزلات البرد الشائعة، سيلان الأنف والتهاب الحلق، يليها السعال والعطاس؛ ومن أعراضها الأخرى الصداع والإرهاق، وتمتد الأعراض من 7- 10 أيام، مستطردة أنه في الغالب قد يُصاب الشخص بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في السنة، بينما قد يتعرض الأطفال إلى أكثر من ثلاث مرات، وتنشر بشكل أكبر في فصلي الشتاء والربيع، مبينة أنه لا يوجد لقاح فعال ضد نزلات البرد الشائعة.