اختفت طائرة مروحية يوم الخميس الماضي بينما كانت تقوم برحلة داخلية بين مدينتين في إيطاليا، وعلى متنها 4 رجال أعمال أتراك ورجلا أعمال لبنانيان.

وأعلنت السلطات الإيطالية،السبت، العثور على حطام المروحية وجثث من كانوا على متنها، ومن بين هؤلاء الضحايا رجل ستيني لبناني كان قد فقد زوجته، في انفجار مرفأ بيروت.

وأصبحت المأساة التي لحقت بالعائلة اللبنانية، حديث مواقع التواصل، لا سيما وأن إحدى أبناءها هي الطفلة “تمارا”، التي التقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جراء زيارته لبنان بعد فاجعة انفجار المرفأ.

وحرص ماكرون على تعزية تمارا مجدداً برسالة عزاء قال فيها: في الأول من سبتمبر 2020، كنت في بيروت، استمعت إلى الكثير من الشهادات، لكن واحدة أثرت بي بشكل كبير. إنها شهادة تمارا التي سلبها الانفجار أغلى ما لديها، أمها، السبب الذي يدفعني للبقاء مندفعاً من أجل لبنان، هو تمارا والأمل الذي تختزنه، أمل الشباب اللبناني.

وتابع: في حادث بإيطاليا، خسرت تمارا والدها، أقول لها إنني أشاركها ألمها، وأفكاري معها في هذه المحنة الرهيبة، أكثر من أي وقت مضى، قلبي معها.