كشفت ابنة خالة المذيعة المصرية شيماء جمال، مقدمة برنامج «المشاغبة» والتي عثر على جثتها مدفونة داخل فيلا قبل أيام، عن تفاصيل جديدة بالواقعة.

وأوضحت ابنة خالة شيماء جمال، أنّهم فوجئوا باختفاءها منذ الإثنين الماضي، قبل سفرها مع زوجها وهو عضو بإحدى الهيئات القضائية، إلى دبي، والأخير تحرك إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا بتغيبها دون معرفته لأسباب واضحة.

وأشارت إلى أنه حينها لم توجه عائلة شيماء، أصابع الاتهام إلى زوجها، حيث أخبرهم بأن «النيابة العامة تحقق في البلاغ عن تغيبها».

ولفتت إلى أنه رغم علمهم بوجود خلاف بين الزوجين بسبب رغبة شيماء في إعلان زواجهما للنّاس، إلا أنهم لم يتوقعوا وصول الأمر للقتل.

وأوضحت أن شيماء تعرفت إلى عضو إحدى الهيئات القضائية خلال تواجدها بمحل عمله بحكم عملها، ليرتبطا قبل 8 سنوات بالزواج بعقد عرفي وبعدها تزوجا رسميًا أمام مأذون، وكان الخلاف الدائر بينهما دائمًا حول إشهار الزواج.

وعن تفاصيل الخلافات بين الزوجين بسبب إشهار الزواج، أوضحت أن الأمر تطور خلال الآونة الأخيرة، لدرجة أنه «كان بيضربها ويشتمها بألفاظ نابية، وطلبت منه الطلاق» على حد قولها.

وأضافت: «فوجئنا بإغلاق تليفونات زوجها تمامًا، بالوقت نفسه اكتشفنا إنّ السائق الخاص به، وخزينة أسراره يتوجه للنيابة العامة ويدلى بشهادته حول اعتداء القاضى على زوجته بمؤخرة الطبنجة على رأسها إثر مشادة كلامية وقعت بينهما داخل المزرعة، ودفنها بحفرة، وإنّ السائق خاف من نفوذ الزوج ولم يبلغ بوقوع الجريمة على الفور، فانتظر عودته من الساحل الشمالي حيث كان القاضي يحتجزه بمعاونة آخرين خشية افتضاح أمره».