تفاجأ عدد من المزارعين في مصر، بوجود جثة ملقاة وسط الزراعات، لم يستطيعوا التعرف على ملامحها.

وبإبلاغ الشرطة، تبين أن المجني عليه يعمل معلم للغة الإنجليزية، وبعد ساعات تم التوصل إلى القاتل.

وكشفت التحريات أن القاتل هو صديق المجني عليه، وكان المجني عليه قد طالبه مرارًا وتكرارًا بإعطائه 60 ألف جنيه نصيبه من الجمعية التي اشتركوا فيها، ولكن المتهم لم يسدد له المبالغ وظل يماطل.

وعندما أبلغ المجني عليه صديقه بأنه سيشكو إلى والده وعائلته حتى يعيد له المبلغ قرر المتهم أن ينهي حياته، بـ 17 طعنة في جميع أنحاء جسده، كما قام بتشويه معالمه.