أعلنت البعثة الأثرية الإيطالية البولندية المشتركة والعاملة بمعبد الملك “نى وسررع” بأبوغراب شمال أبوصير، عن اكتشاف بقايا مبنى من الطوب اللبن أسفل المعبد.

وأوضحت الدراسات المبدئية أنه ربما يكون أحد معابد الشمس الأربعة المفقودة من الأسرة الخامسة والمعروفة من خلال المصادر التاريخية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

ويشار إلى أنه سيتم استكمال الحفائر بالموقع للكشف عن المزيد حول هذا المبنى، حيث أن بقايا المبنى المكتشف يتم الوصول إليه من خلال مدخل مشيد من الحجر الجيري، يؤدى إلى المنطقة بين المخازن في الشمال ومنطقة الفناء الواسع إلى الغرب حيث يوجد أرضية ممهدة من الطوب اللبن وتحتوى على بلوكات ضخمة من الكوارتز بعضها ذو وجه مثقول ومغروسة في الأرضية أسفل أرضية معبد “نى وسررع”.