طالب الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه اللجوء للصلح والاتفاق الودي بين ناديي النصر والاتحاد بشأن قضية المغربي عبدالرزاق حمدالله، فيما يعرف بـ قضية التسجيلات.

واستعاد جستنيه، ما أسماه قضية “الممر”، مطالبًا لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بالرجوع لها لحل هذه القضية المتداولة على الساحة منذ شهور.

وقال عدنان جستنيه، في مقاله: ”من منا لا يتذكر قضية الممرات والشكوى التي تقدمت بها إدارة الاتحاد ضد نظيرتها في النصر، حينما قامت شخصية نصراوية محسوبة على إدارة الكرة بالتفاوض في ممر ملعب مباراة جمعت فريقي الناديين مع اللاعبين فهد المولد وفواز القرني، وكيف تم حل القضية، ومن ساهم في حلها آنذاك ودياً؛ مما أدى بإدارة الاتحاد إلى سحب الشكوى وقبلت حينها اللجنة بذلك (الصلح) والذي علمت بخفاياه“.

واستند جستنيه إلى البيان الصادر من الناديين، والذي كان أهم محتوياته “اتفاق الإدارتين على تغليب المصالح المشتركة والتعاون الأخوي بينهما وإقفال القضية العالقة بينهما” من خلال هذا البيان، وما تضمنه من اتفاق.

وتابع: “أتمنى من لجنة الاحتراف، التي قبلت (مبدئياً) بشهادة الشخصية الاعتبارية لنادي الاتحاد، أن تعود إلى الاتفاق الذي أبرم بين الناديين، الذي تم في قضية (الممر) والتي تعلم اللجنة علم (اليقين) أن نادي الاتحاد بموجب أنظمتها سيكسبها، إلا أن تدخل هاتين الشخصيتين ساهم في عقد (صلح) بينهما وبالتالي تطوير هذه العلاقة عمليا من عضو ذهبي نصراوي بعرض اللاعب حمدالله على نادي الاتحاد في توقيت مهم لدعم صفوفه بحكم أن فريق الاتحاد بالموسم الماضي كان في أمسّ الحاجة لمهاجم هداف“.

وانتقد إدارة النصر، قائلا إنها ”تبحث عن انتصار لها دون تقدير لقامة ومكانة هاتين الشخصيتين ودورهما في كلتا المرحلتين ببناء علاقة متميزة بين الناديين مبنية على الثقة وتبادل المصالح المشتركة بينهما“.