أكد مسؤول أمريكي ، أن الحكومة الأميركية كانت على علم منذ سنوات بوجود شبكة تدعم أيمن الظواهري،مبينا أنهم اكتشفوا هذا العام أن زوجته وابنته وأطفالها، انتقلوا إلى منزل آمن في كابول”.

واقتنعت الاستخبارات الأميركية أن الرجل سينضم لهم وذلك بعد وصول زوجة الظواهري وابنته وأحفاده “وازدادوا ثقة بحضوره.

وبعد العثور على الظواهري في أوائل إبريل الماضي، تم نقل الخبر للرئيس بايدن للبدء في التخطيط لعملية تستهدف قتله.

ووصل الخبر بوجود الظواهري بكابول حين ظهر على الشرفة، وعلى مرأى من الجميع، فتم رصد نمط حياته اليومية لأسابيع عبر صور الأقمار الصناعية. وتم منح CIA وقتا لبناء نموذج مصغر للمنزل.

وأطل الظواهري في فجر يوم الأحد الماضي على الشرفة بعد الصلاة، وفي تلك اللحظة تم إطلاق صاروخي R9X Hellfire من “مسيّرة” أميركية، طراز MQ-9 Reaper بدون طيار، وقبل لحظات من الاصطدام انتشرت 6 شفرات من رأس كل صاروخ، استهدفت الظواهري ولقى حتفه في الحال.