يعد الخمول، التهابات اللثة، التهابات الجلد، الغثيان، فقدان الشهية، تغير ملمس الجلد، وغيرها من الأعراض التي تظهر على الأطفال دائمًا، علامات قد تدل على أن الطفل مُصاب بالإسقربوط.

ويعتبر الإسقربوط، مرض نادر يصيب الأطفال على وجه الخصوص، قد لا يكون شديد الخطورة، ولكن يجب اكتشافه مُبكرًا وعلاجه، تجنبًا لتدهور حالة الأطفال، وهو عبارة عن نقص فيتامين سي، وقد يسبب فقر الدم أحيانًا، ويصاب به كثير من الأطفال الذين يفتقدون إلى عنصر فيتامين سي في نظامهم الغذائي، تحديدًا إذا كان يعتمد على الحليب المعبأ الذي يخلو منه، عكس حليب الأم وهو غني بفيتامين سي، و ينتشر أكثر في الدول التي تعتمد على المساعدات الغذائية الخارجية.

وأكدت تقارير، أن مرض الإسقربوط يؤثر على نمو الطفل وصحة العضلات، وذلك بسبب أن فيتامين سي عامل مهم في صنع الكولاجين، الذي يساعد على بناء الجسم والعضلات بشكل جيد وقوي، كما أن هناك بعض الأعراض وجودها ليس ضروري على إصابته بهذا المرض، لأنه مرض نادر، ولكنها تشكل إحتمالية إصابته.

ومن بين تلك الأعراض: فقدان الأسنان، فقر دم، صعوبة التئام الجروح، ضيق في التنفس، بقع حمراء، تغير في ملمس الجلد، ويكون أكثر خشونة، إلتهابات اللثة، الخمول والشعور الدائم بالتوعك، التشنجات، الحمى المتكررة، سرعة الإنفعال، الكدمات.