كشف قاتل الطالبة المصرية سلمى بهجت، في اعترافه أمام النيابة العامة، تفاصيل إعداده لارتكاب جريمته، معترفا بأنه كان يتعاطى المخدرات.

وبحسب بيان رسمي صادر عن النيابة العامة المصرية، مساء الأربعاء، فإن المتهم أقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وذكر المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق، أنه ”بعد رفض ذويها خطبتها إليه، استمر تواصلهما، ثم اختلفا لمحاولاته منعها من العمل أو لقاء صديقاتها بدعوى حرصه عليها“.

وأشار إلى أنه لاحقا قطعت “سلمى” تواصلها معه، بعدما اتهمته بالكفر والإلحاد، بسبب ما رسمه على جسده من وشوم قال إن قصده منها لفت الانتباه إليه.

وأقر إسلام طرطور بأنه ”هدد سلمى بعد انقطاعها عنه، بالإساءة إلى سمعتها وقتلها“، موضحا أنه عزم على قتلها في الجامعة بمطواة كانت معه، وبعدمت فشل استدعى والديه للحضور ليطلبا من والدها خطبتها بعدما علم بتواجده يومئذ بالجامعة“.

وتابع أن ”والد المجني عليها رفض خطبتهما آنذاك حتى يزيل ما على جسده من وشوم ويستكمل دراسته“، لافتا إلى أنه ”ومنذ ذلك الحين انقطع تواصل المتهم بالمجني عليها، وحاول الاتصال بخالها وشقيقها لحظر الآخرين اتصالاتهم به، حتى وصل إلى صديقتها التي سبق أن حصل على رقم هاتفها من المجني عليها، فعلم من الصديقة بلقائهما يوم الواقعة، فعزم على ارتكاب جريمته في ذلك التوقيت“.

وأوضح أنه اشترى سكينا وبقي متربصا للمجني عليها بالعقار الذي شهد الواقعة، حتى وصولها، فباغتها وطعنها عدة طعنات، وأغلق باب العقار عليه بعدما تجمع الأهالي، مهددا إياهم بالإيذاء.

وقال إنه ”في تلك اللحظات صور المجني عليها وهي صريعة، واتصل بوالدته ليخبرها بارتكابه الجريمة“.