تشهد بلدية مسعد بولاية الجلفة الجزائرية، حالة من الهلع والرعب بين السكان، وذلك بعد ظهور مرض جلدي غريب.

وخلال اليومين الماضيين، توافد سكان الولاية الجزائرية إلى المستشفيات، من أجل إجراء الفحوصات الطبية بعد إصابتهم بحكة شديدة واحمرار جلدي في مناطق مختلفة من الجسم، إضافة إلى الارتفاع الكبير في درجة حرارة الجسم والتي تتعدى 40 درجة.

وطالب عدد من الأهالي، بضرورة تدخل المصالح الصحية المختصة إجراء تحقيقات شاملة من أجل تحديد الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا المرض الجلدي وانتشاره بهذه السرعة.

ورجحت بعض المصادر أن يكون سبب انتشار هذا المرض الجلدي هو الحالة المزرية التي يعرفها الوادي الذي يعبر المنطقة، وأصبحت مياه الصرف الصحي تملأه خلال الفترة الأخيرة.