هرب المتفرجون واللاعبون في مباراة كرة القدم إلى ملجأ يحميهم من نيران الصاعقة الضخمة التي ضربت شجرة وأشعلت النيران فيها.

وجاء ذلك خلال مباراة فريق لارا الكبار يلاعبون فريق سانت جوزيف في دوري “جيلونج “لكرة القدم في بيسينيلا أوفال عندما أطلقت الطبيعة غضبها واشتعلت النيران في الشجرة؛ حيث تم إخراج اللاعبين من الملعب.

وغطت سحب العاصفة الرعدية السوداء الأرض وبدأت الأمطار في التساقط، وبعد دقائق سمع صوت طقطقة شرسة عندما ضرب البرق شجرة على بعد 30 مترًا فقط من المكان الذي كان يركض فيه لاعبو كرة القدم، فيمل نتيجة لذلك تم إلغاء اللعبة، بينما لم يصب أحد بأذى ، وسقطا والدا لاعب كان يجلس في سيارتهما على بعد متر واحد فقط من مكان ضرب الصاعقة.