تُصنّف فئة الشباب على أنها الفئة التي تضم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15-30 سنة، وفئة الشباب هي العمود الذي يرتكز عليه أي مجتمع في هذا العالم ويحددون مستقبله، فالفئات الأخرى كالأطفال والمراهقين وكبار السن يعتمدون عليهم، فمستقبل أسرتهم وبلادهم بين أيديهم، ودورهم يكمن في التجديد والابتكار والتطوير والحفاظ على المجتمع، قيادة المجتمع وابتكار المهارات وتطوير التكنولوجيا، رفع مستوى التعليم والسياسة والسلام في البلاد، كما لهم دور في الحفاظ على ثقافة البلد وعاداته والقيم التي يرتكز عليها المجتمع، إضافة للمشاركة الفعالة في المشاريع التنموية.

أهمية الشباب في التطور:

تتمثل أهمية دور الشباب في تنمية المجتمع ومشاركة الشباب النشطة وتشغيل كافة طاقاتهم وقدراتهم للوصول لذلك، وهذا التطور لا يقتصر على مجال معين فيُمكنهم تطوير المجال التقني، أو الرياضي، وغيرها من المجالات التي تحتاج للقدرات الشبابية حتى تنهض، ويتم ذلك من خلال مساعدة الشباب وإدخالهم في هذه المجالات لأداء الدور الصحيح، بالإضافة إلى توضيح قدرتهم وقوتهم والدور الذي يمثّلونه وأهميتهم في بناء هذه الدولة.

عوامل التغيير في المجتمع :

تُعرف الفئة الشبابية في كافة أنحاء العالم بأنها فئة التغيير والإصلاح، وللدولة دور في دمج الشباب في مجالات السلام والأمن ومختلف قطاعات المجتمع لبناء السلام والحفاظ عليه، بالإضافة لخلق العمل لهم واستغلال القوى العاملة منهم في التنمية الاقتصادية لرفع مستوى البلاد والنهوض بها، فهم يمثّلون ثلث القوى العاملة تقريبًا، كما أنهم يلعبون دورًا في ردع الخلافات وحلّها في أوقات التغييرات والنزاعات، مما يعني أنهم أهم العناصر للحفاظ على السلام وبناءه أيضًا.