انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قاسية أدمت قلوب اللبنانيين، لسيدة أقدم زوجها على إحراقها.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندنا رفضت الزوجة إجهاض إبنها، فقام زوجها بإشعال النار بها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة، توفت على إثرها عقب نقلها إلى المستشفى.
وأفاد طاقم الأطباء بأن الجنين كان قد توفّى داخل رحمها، واحتاجت تدخّلاً جراحياً، مؤكدين أن فرص بقائها على قيد الحياة كانت معدومة.
يُذكر أن صورة الشابة الراحلة وهي مغطاة بقماش أبيض على سرير المستشفى كانت انتشرت كالنار بالهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وفجّرت غضباً واسعاً.
وأعرب الناشطون عن غضبهم مما تعرضت له ابنة شمال لبنان، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بزوجها، ليكون عبرة لكل من يفكر بارتكاب مثل هذه الجرائم أو يتستر عليها.
وقالت مصادر مقربة لوسائل إعلام محلية :” أن عائلة الضحية في حالة حزن لا توصف، خصوصا أنها قاومت الحروق 11 يوماً ما أعطاهم أملاً بشفائها”، لافتين أن الراحلة تعرّضت لضرب مبرح أمام أعين والدة زوجها وشقيقته دون أن تتدخلاً لإنقاذها قبل أن يأخذها لغرفتهما ويضرم النار بها.
التعليقات
عذبوه ثم اعدموه، بس مشكلة الدول الآن لاتطبق العدل في الجرائم وهذا سبب انتشار الجرائم وتهاون الناس بالقانون وشرع الله العظيم.
لاحول ولاقوة الابالله
اترك تعليقاً