انتشرت صورة لأم وابنها البالغ 4 سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، خلال اليومين الماضيين، ويُشار إلى أنها التقطت قبل غرق قارب الهجرة غير الشرعي الذي اعتقدته الأم أنه “طوق نجاتها” من الأوضاع المعيشية الصعبة في البلاد.

وأحدثت وفاة المعلمة العاطلة عن العمل “شهيدة يعقوبي” وابنها إثر غرق مركب هجرة غير شرعي في المياه الدولية بعد إبحاره منذ أسبوع من السواحل الشرقية للبلاد غضب وحزن واسع في تونس .

وقالت عمتة المعلمة:” أن ابنة أخيها البالغة من العمر 36 سنة عاطلة عن العمل وتعاني صعوبات مادية كبيرة، وفشلت في إيجاد مصدر رزق لها، ما دفعها للتفكير في الهجرة وركوب قوارب الموت.”

وأضافت :” أن زوجها مستقر في اليونان، وأن عائلتها لم تكن على علم بتفكيرها في الهجرة مطلقاً.”

وأفادت بأن “يعقوبي” كانت مرعوبة في آخر اتصال عائلي معها، بعد أن غمرت المياه القارب الذي ركبته مع ابنها.

والجدير بالذكر أن وتيرة محاولات الهجرة غير القانونية تتزايد من تونس وغيرها من دول إفريقية من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية.