وجهت رئاسة الحكومة اللبنانية وزارة الداخلية، لإجراء تحقيق فوري وعاجل في مزاعم حول وفاة سجناء نتيجة وضع صحي مستجد في سجن رومية المركزي.

وجاء ذلك بعد وجود أنباء عن وفاة سجناء في السجن المركزي المكتظ ، والذي يعد أكبر سجون لبنان نتيجة انتشار مرض جديد.

وتفصيلا، كشف مصدر أمني وفاة سجينين في الأيام الأخيرة أحدهما كان يلازم مستشفى الحياة منذ شهر نتيجة إصابته بعارض صحي، والثاني توفي داخل الزنزانة في سجن رومية نتيجة توقف قلبه فجأة.

وأوضح أيضًا أن إدارة السجون تجري جردة بحالات الوفيات التي حصلت العامين الماضي والحالي، ولم يستبعد أن يكون تعاطي المخدرات وأخذ جرعة زائدة سببا بهكذا حالات، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

يُذكر أن السجون اللبنانية تشهد اكتظاظاً هائلاً، باعتبار أن عدد نزلائها يفوق قدرتها الاستيعابية بثلاثة أضعاف.