حكم القضاء الأردني، ضد سيدة فلبينية، قتلت رضيعة لم تتجاوز العامين من عمرها، بعد أن عذبتها، بوضعها بالأشغال المؤبدة، بعد إدانتها بجناية القتل مع تعذيب الضحية بشراسة.

وذكرت محكمة التمييز في حكمها، أن: “أفعال المتهمة شكلت سائر أركان وعناصر جناية القتل مع تعذيب المقتولة بشراسة قبل قتلها، وإن قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء مستوفيا للشروط القانونية جميعها واقعة وتسبيبا وعقوبة”.

وكانت والدة الطفلة وهي فلبينية أيضا، قد أنجبت طفلتها المغدورة في أغسطس 2018، ولم يتم تسجيلها في القيود الرسمية، وبسبب سفر والد الطفلة وانشغال والدتها ”المشتكية“، بالعمل كخادمة منازل، وضعت طفلتها المغدورة لدى الجانية من أجل رعايتها وتربيتها مقابل أجر شهري قدره 120 دينارا أردنيا.

وذكرت التقارير، أن المتهمة وأثناء وجود الطفلة في رعايتها، كانت تعتدي عليها بالضرب بشكل وحشي على أنحاء متفرقة من جسدها وكانت تقوم بتصويرها، وفي سبتمبر 2020، ضربتها بأداة راضة ما تسبب بفقدانها الوعي، وعندها اتصلت الجانية بأحد معارفها وطلبت منه إسعاف الطفلة للمستشفى، وهناك تبين أن الطفلة توفيت.